الخميس، 23 مارس 2017

حضارة كرمة

حضارة كرمة


مملكة كرمة
العاصمةكرمة
اللغةالنوبية
التأسيس2500 ق.م
السقوط1500 ق.م
حضارة كرمة
وجود الحضارة النوبية منذ 2500 عام قبل الميلاد، وأن هذه الحضارة استطاعت عبر التاريخ أن تحتفظ بلغتها ونفس الأجناس الذين أسسوها، والاكتشافات الحديثة أظهرت أن العلاقة بينالإنسان والماشية في هذه المنطقة كانت علاقة حياة مشتركة، فيها الكثير من التفاصيل التي تحتاج إلى الدراسات خصوصاً بعد ظهور دلائل قاطعة تثبت بأن "مروي" قامت كإمارة ثم تحولت إلى دولة بتأثير مباشر من "كرمة". موضحاً أن "كرمة" هي أهم حضارة نوبية، والحفريات أثبتت أنها من زمن العصر الحجري،[1] عندما غزت قبائل الهكسوس مصر , تمتعت النوبة باستقلالية , وشكلت مملكة كرمة علي الجانب الشرقي لنهر النيل عند الشلال الثالث بين القرن العشرين ومنتصف القرن السادس عشر ق م , ومدت هذه المملكة نفوذها الي النوبةالسفلي في مصر , وورثت ثقافة المجموعة الثالثة , وتركزت حضارة كرمة حول مدينة كرمة في السودان , وتعد من أقدم الممالك الأفريقية التي نافست مصر.

الشكل والبيئة السياسية


تماثيل حكام كرمة.
وينقسم تاريخ كرمة إلي مرحلتين , وفي المرحلة الأولي ( منتصف القرن 25 إلي منتصف القرن 21 ق م ) استفادت فيها من النازحين من النوبة السفلي إبان السيطرة المصرية , وقد هربوا تحت ضغط السيادة المصرية علي النوبة السفلي , وسمي هؤلاء النازحين باهل ثقافة المجموعة الاولي , وعثر في هذه الحقبة علي مباني دينية وورش أعدت خصيصا للقرابين وهي مبنية من أشجار السنط و مسقوفة بجذوع النخيل وكانت تثبت بالطين وتطلي باللون الأبيض كما عثر أيضا علي أكواخ من الخشب والطين.
وفي المرحلة الثانية ازدهرت كرمة كمدينة تجارية وسيطة بين مصر وأفريقيا , واشتهرت المملكة في هذه الفترة بصناعة الفخار التي اشتهرت في العالم باسم " فخار كرمة “ و, كان فخار جيد الصناعة , وعثر نماذج منه في مصر , وتطورت المباني والتي شيدت من الطوب اللبن الغير محروق , وان ظهر الطوب اللبن المحروق فيما بعد , وبذا تكون حضارة كرما سبقت الحضارة المصرية في البناء بالطوب المحروق. .[2]

الموقع في التأريخِ القديم


أوعية من جزيرة ساي، حضارة كرمة. المعروضة في متحف اللوفر.
علماء الآثار في السودان يتم الكشف عن واحدة من أقدم الحضارات في العالم وهي المملكة القديمة التي بدأت fourish 5000 سنة مضت ، على بعد مئات الأميال إلى الجنوب من مصر القديمة.[3] نص ديفيد كيز. صور البعثة الأثرية السويسرية في كرمة الحفريات اخراج علماء الآثار السويسري ، (البروفسور تشارلز بونيه والدكتور ماثيو هونيجر ) قد يكشف عن القصر  الملكي والمعابد والمقابر فوق العادة ومدينة ضخمة القديمة على ضفاف نهر النيل في شمال السودان. وقد الأكاديمية المضاربة حول ما اذا كان هذا منذ فترة طويلة فقدت الحضارة قد تكون مقدمة من المملكة التوراتية الشهيرة كوش ، الذي المح اليه في سفر التكوين.
من المعالم الأثرية لمملكة كرمة في شمال السودان، مقبرة الديفوفة الشرقية التي تأوي ما بين 20 و 30 قبر لملوك ورعايا هذه المملكة، والتي تعتبر شاهدا على طقوس دفن يعود تاريخعها إلى حوالي 2500 قبل الميلاد. لكن هذه المعالم التاريخية النادرة، والتي تم التنقيب عن جزء منها وقدمت الكشوفات التي تم التوصل إليها الكثير عن معالم هذه الحضارة مهددة اليوم بالاندثار إن لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بحمايتها.
غير بعيد عن عاصمة الولاية الشمالية بالسودان، دنقلا، وإلى الشرق من مدينة البرقيق، توجد معابد ومقابر الديفوفة الشرقية التي تعتبر شاهدا عن جانب من الحضارة النوبية في عهد ما قبل مملكة كرمة.
وإذا كانت هذه المقبرة التي تمتد لحوالي 1600 متر على 700 متر، وتشتمل على ما بين 20 و 30 الف قبر، قد أثارت اهتمام البحاثة في بداية القرن الماضي فإنها لم تكشف عن بعدُ عن جميع ما في جعبتها من أسرار إلى حد اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق